الأربعاء، 26 يناير 2011

جثة الدرويش ما زالت في الثلاجة منذ 7 أشهر


النائب العام لم يهتم بقضيته لـ7 أشهر، وحين فعل قام بإعادتها لنقطة الصفر، ولكونه مواطناً جنوبياً لا ينتمي إلى قبيلة شمالية نافذة أو قوية، فإن العدالة ما زالت غير معنية بالالتفات إليه فعلياً...
ماجد المذحجي
شكل قرار النائب العام بخصوص قضية أحمد درويش، المتوفى تحت التعذيب بتاريخ 25 يونيو 2010، صدمة حقيقية لأسرته وللمنظمات والنشطاء الحقوقيين الذين يراقبون مسار القضية، لكون هذا القرار أهمل مساراً قانونياً ناجزاً وحيثيات جلية تؤكد الواقعة الجنائية الجسيمة الحاصلة، من ضمنها تقارير طبية محلية وأخرى خارجية تثبت واقعة التعذيب وكونها سبباً للوفاة، علاوة على كون مضمون القرار النهائي شكل تجلياً فجاً لعدالة متعالية تجاه أسرة تقبع جثة ولدها في الثلاجة منذ 7 أشهر دون أن تحظى باهتمام من رأس العدالة على المستوى الوطني كما يُفترض.